كتب :- سهير المصري تجي نعمل تريند انا بضاعه اتلفها الهوي
دا مش كلامي انا والله
دا كلام ناااس كتير الايام دي. شخصيات كتير في حياتنا اليومية بنشوفها ونسمع عنها
تلاقي الراجل بعد ما خلاص طلع معاش وأصبح كله شغلة
أنه يقوم الصبح يفطر ويمسك تليفونه ويتواصل مع الأصدقاء ويحكي بقا علي ايام زمان ويفتكر الذكريات الجميلة اللي كانت ايام الصبي
فجاءه يتحول بقا ويبقي عايز يرجع شباب
يدخل في حوارات كتير و قصص ويرسم لنفسة أنه لسه قادر علي العطاء .
اه هو فعلا قادر على العطاء ....
ولكن هنا نتوقف هل العطاء دا مع مين و لمين ؟
خدي بالك يا ست هانم ياللي بتقولي أنه خلاص راحت علينا
هو ما رحتش عليه هو عايزك ومحتاجك وعنده القدرة علي الحب والاحتواء انتي بتلاحظي التغيرات دي وبطنشيها
ومتخيلة أنه هو بيتصبي لا هو بيحاول يلفت نظر لي هو
أنه محتاجك ومع كثرة تجاهلك له .
اكيد هيبداء يدور علي البديل ودا اخطر انواع الاحتياج لانه هو وصل لمرحلة انتقالية في حياته وانتي للاسف الشديد
تركتي واعتبرتيه كم مهمل في حياتك
ورغم كل محاولاته ليكي انتي تتجاهلي مشاعره تجاهك
اكيد بيدور علي شي يرضي به احتياجاته بعيدا عنك
ولو حصل سالتوا ليه كدا .....
بيرد يقولك انا عندي لسه طاقة للعطاء ولكن محرم منها مع شريكة حياتي كل ما اكلمها تقولي يا راجل احنا كبرنا خلاص
دا الأخطاء اللي بتوقع فيها الست وتقولك انا عملتو ايه ما بقوم بكل وجباتي معاه
لا يا ستي هو مهما كبر عايزك جنب منه وكانك لسة البنوته الصغيره اللي اتزوجها....
والا هيقولك انا بضاعه اتلفها الهوي
وعايز اعيش حياتي واحب واتحب
مهما كبر هو صغير وشباب في نظر نفسة وعقله
حافظي عليه حتي لو كان عمره تخطي ٦٠عام